ندوة علمية بكلية الهندسة تناقش اخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق الانسان في تطبيقات التواصل الاجتماعي
ناقشت وحدة حقوق الإنسان بكلية الهندسة في جامعة سامراء بندوة علمية “اخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق الإنسان في تطبيقات التواصل الاجتماعي” مثّلها الحقوقي عمر سعد حامد(مسؤول وحدة حقوق الإنسان في الكلية) بيوم الاربعاء الموافق 28 أب الجاري.
و تطرق منظمو الندوة الى تعريف الذكاء الاصطناعي مع ذكر انواعه ومزاياه، والتركيز على فوائده في تقليل الاخطاء البشرية وجرى التطرق الى دور روبوتات الذكاء الاصطناعي في تأدية المهام الخطيرة بدلاً من الإنسان، فضلاً عن دوره في مساعدة البشر في كل القطاعات تقريباً(الرعاية الصحية،الطب، والتعليم، والرياضة، وايضاً التكنولوجيا، والترفيه، وصناعة الابحاث).
من جانب اخر بين منظمو الندوة الجانب المظلم من الذكاء الاصطناعي بذكر بعض العيوب والمشكلات التي من بينها:
ارتفاع الكلفة الانتاجية للبرامج التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى كلفة الإصلاح والصيانة.
خطر البطالة بسبب اخذ الروبوتات محل البشر في بعض الوظائف مما يساهم في تهديد العاملين في تلك الوظائف.
زيادة كسل الإنسان نتيجة اعتماده على الذكاء الاصطناعي في أداء العديد من المهام خصوصاً المتكررة منها مما يؤدي الى الافتقار للإبداع.
انعدام الخصوصية بسبب؛ احتياج التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي الى كمية كبيرة من البيانات للتدريب والتحليل مما يثير المخاوف بشأن خصوصية البيانات و سلامة الاستعمال.
في السياق ذاته ذكرت المهندسة رئام أحمد عبدالله سلبيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب، والتعليم، والإعلام، والتسويق، مع التركيز على اهمية الأمن السيبراني في الحفاظ على حقوق الإنسان من التعرض للخطر من قبل الذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر ان الندوة شهدت حضور الأساتذة المعاونين ومنتسبي الكلية الذين ابدوا بدورهم تفاعلاً إيجابياً من خلال حواراتهم الهادفة مشددين بأهمية الموضوع الذي تطرقت اليه الندوة.
في ختام الندوة ركزت المدرسة المساعدة زينة عبدالفتاح لطيف(مسؤولة شعبة حقوق الإنسان في رئاسة الجامعة) على أهمية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وضرورة تنظيم المزيد من الندوات التثقيفية للحد من المخاطر التي قد تهدد الإنسان نتيجة التطورات المستمرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تحرير: اية سامان جمعة
تصميم: رئام احمد عبدالله
تصوير: قتيبة عبدالستار توفيق